AMMI MOUSSA - حــمـو مـوســى
 

الـــــرئـيـســـــــة
الموقع الجغرافي
الـتــأ سيــــــــس
حــمـو مـوســى
لـمحـة تاريخـيـة
معارك المنطقـة
من اثار المنطقة
الــبـوم الـصـــور
الشعـر الشعـبـي
انـاشيـد وطنيـة
ارقـام وهـواتـف
القــرأن الكــريـم
مــواقــع اخــرى
الكـتاب الذهـبــي
مــــن نـحـــــن ؟
اقـتـراحـــاتـكــــم
Vedio
راديــــــــــــــو
الاحـوال الجويـة


مارأيك في الموقع؟
مـمتــــــــاز
جـيـــــــــــد
متـوســــــط
ضعـــــــف



مشاهدة نتيجة

موقع طريق الإسلام

موقع إسلام أون لاين . نت

موقع الإسلام اليوم

موقع الشبكة الإسلامية

موقع المركز العالمي للوسطية

موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

موقع هدى الإسلام

موقع الأزهر الشريف

موقع دار الإسلام

البوابة الإسلامية

موقع منابر الدعوة

موقع اللجنة العالمية
لنصرة خاتم الأنبياء

موقع رسول الله

موقع رابطة العالم الإسلامي

موقع مركز الشرق العربي

موقع خير أون لاين . نت

موقع الإسلام

مدونة البحث العلمي

موقع المسلم

موقع كلمات

موقع رابطة أدباء الشام

موقع التاريخ

موقع مشكاة

موقع الشبكة الدعوية

موقع الوحدة الإسلامية

موقع الألوكة

موقع الموسوعة الشاملة

موقع صيد الفوائد

موقع المركز الفلسطيني
للإعلام

موقع مكتبة المسجد
النبوي الشريف

موقع منابر الدعوة

موقع نداء الإيمان

موقع المستشار

موقع لها أون لاين



حمو موسى 

 

 

 

*ولاية السلطان أبي حمو موسي الأول:

     هو السلطان أبو حمو بن السلطان أبي سعيد عثمان بن السلطان يغمرا سن بن زيان.

     ولد 665ه—1266م وبويع بتلمسان يوم وفاة أخيه السلطان أبي زيان الأول:

الأحد 21شوال 706ه—26ابريل 1307م وكان شجاعا شديد في غير قساوة : لينا في غير ضعف،حازما صارما ، وهو أول من احدث في هذه الدولة مراسيم الملك ومصطلحات تنظيمات القصر وتشريفاته                                     .

  
أسباب قدوم حمو موسي إلي هذه الناحية 

         من المعلوم انه بعد سقوط الدولة الموحدية نتيجة انهزامها في معركة حصن العقاب بالأندلس سنة 1212م ظهرت ثلاث دول في المغرب العربي ،أولها الدولة الحفصية في تونس عام 1235م والدولة المرينية  بفأس سنة 1269م ،حيث كانت كل دولة من هذه الدول تسعي بأخذ زمام الحكم في كامل منطقة المغرب العربي ،وتري نفسها بأنها أحق بخلافة الموحدين .

        لذا وجدت الدولة الزيانية نفسها بين فكي الأسد كما يقال حيث الخطر يداهمها شرقا من طرف الحفصيين وتارة غربا من لدن المرينيين بالإضافة إلي خروج القبائل البربرية في المغرب الأوسط وتمردهم ضد الزيانيين ،فمنهم من أعلن ولاءه للحفصيين واستصراخهم ضد يغمرا سن مثل ما فعل بنو توجين الذين كانت لهم قلعة تاقدامت(بني سلامة) وقلعة منداس ،وقلعة أخري بالونشريس.

  إما الثعالبة بسهول متيجة ومغراوة بسهول الشلف كانوا يستصرخون ببني مرين في فاس ضد الزيانيين في تلمسان، وأحيانا أخري يستصرخون بالحفصيين في تونس.

  وهذا ما جعل السلطان العبد الوادي أبو حمو موسي الأول يقوم باكتساح ساحق لإخضاع هذه القبائل وجمع شمل الجزائريين ليكون ويبني دولة قوية تكون قادرة علي الوقوف في وجه مناوئيها حيث قدم علي رأس جيش عرمرم متوجها به نحو الشرق، وقد نزل به في مكان يدعي وادي نهل وبني قصره المعروف بحمو موسي قرب مازونة الذي حرفته العامة إلي عمي موسي.

        وهو مكان بين قبائل بني توجين جنوبا ، وقبائل مغراوة شمالا والثعالبة شرقا ، وذلك في مطلع القرن الثامن الهجري وعلي وجه التحديد سنة 711هجري.

        ثم شن هجوما كاسحا علي مغراوة بسهول الشلف حيث التقي الجيشان وأسفرت المعركة علي قتل الآلاف ثم قدم إلي مازونة وقتل عبد الرحمان بن منديل أمير مغراوة آنذاك.

       وهكذا بقيت منطقة حمو موسي تقدم العون إلي الزينين بشرا واقتصاديا طيلة الوجود الزياني إلي أن حل العثمانيون بالمغرب العربي في مطلع القرن السادس عشر(16).

وما دام هذا الوصف التاريخي ينسب إلي العلامة عبد الرحمان بن خلدون يعتبر هو اصدق من غيره من المؤرخين الذين تكلموا عن هذه المنطقة في تلك الفترة، لماذا ؟ لأنه هو الذي عاش بالمنطقة التي قدم إليها في حدود سنة 1363م وبها كتب مقدمته المشهورة في قلعة بني سلامة (تاقدامت)والتي لا تبعد عن مدينة حموموسي إلا بحوالي 80او85كلوميترا منها إلي الجنوب الغربي ،وهي احدي قلاع بني توجين.

      ولذا استلزم إعطاء نبذة تاريخية قصيرة عن حياة وأعمال هذا القائد المغوار أبو حمو موسي الأول حتى يمكن للقارئ أن يطلع ويتعرف علي شخصية هذا الرجل وسبب مجيئه إلي منطقة بني وراغ.

 

 

*غارات أب حمو وفتوحاته :

     كان أول ما افتتح به أبو حمو أعماله الإدارية إن سعي في مسالمة بني مرين ومهادنتهم ، ثم لما اطمأن علي ملكه من الناحية الغربية اشتغل بتطهير الحواشي والجوانب المحيطة به فاخذ في تذليل القبائل المنشقة عنه كمغراوة وتوجين ، فانتصر عليهم ولكنه لم يظفر بالأمير المغراوي راشد بن محمد لفراره ، ثم التفت نحو الشرق ، فبعث بجنوده ─أولا إلي الزاب الجزائري فاستولي عليه سنة 710ه، 1310م وأذعنت لطاعته بلاد الجزائر الشرقية .

     فتقلص عنها ضل بني أبي حفص ثم بعد سنتين خرج السلطان أبو حمو بنفسه متوجها نحو مدينة الجزائر فاحتل بلدة تدلس─دلس─وخضع أميرها ابن خلدون ،ثم تمكن من مدينة الجزائر وأقصي عنها حاكمها ابن علان بعدما استبد بها مدة أربع عشر سنة ودوخ جبل أبي ثابت وأشاد قصر«اصفون» في مدة لا تتجاوز أربعين يوما، وهو نفس مكان المدينة المعروفة اليوم بالساحل الشرقي الجزائري باسم ازفون─وأقام به الحامية ثم تركه منصرفا إلي غزواته.

*القضاء علي إمارة الثعالبة بمتيحة :

      يذكر المؤرخون انه كان بسهول متيجة نحو الثلاثين  مدينة و كلها كانت للثعالبة الذين هم من عرب المعقل وكان موقف هؤلاء السياسي دائما في جانب المرينيين ضد بني عبد الواد ، ولا سيما أيام الحصار الشديد الذي ضربه السلطان أبو يوسف يعقوب على تلمسان ، وقد لاحظ منهم ذلك بنو عبد الواد فاكتموهم العداوة مصانعة إلى أن حانت لهم الفرصة في هذه المرة وطعن سلطان مرين وارتفع الحصار واسترد الزيانيون مملكتهم الجزائرية فجهز يومئذ السلطان أبو حمو الأول عساكره بقيادة ابن عمه محمد بن يوسف بن يغمراسن ووجههم إلى متيجة وانقضوا على الثعالبة فخرجوا قصورهم وحطموا ديارهم وقضوا على أكثريتهم ، ولم ينجو منهم يومئنذ في هذه الوقعة سوى نفر قليل التجأ إلى أحلافه بني مرين بالمغرب الأقصى ، ومنهم من ذهب إلى الصحراء ومنهم من أقام بجبال الونشريس ، ثم حاصر الجيش العبد الوادي مدينة بجاية و ضيق على صاحبها يومئذ أبى زكرياء الأوسط حليف مرين.

 

*إغارة بنى مرين ثورة الأعراب

اشتعل المغرب الأوسط في هذه الآونة نارا سبب مهاجمة مرين على مراكز أعدائهم و خصومهم الملتجئين الى تلمسان ,المحتمين بملوكها ,فنزل السلطان أبو سعيد المرينى مدينة وجدة و اكتسح بسائط تلمسان ,فالتجأ بنو زيان يومئذ في صرفه عنهم إلى استعمال الحيلة والدهاء ,ثم كان اندلاع الثورة من  البربرو الاعراب فعمت الفتنة جميع أعمال وهران ,فانبرى لإطفائها يومئذ السلطان أبو حمو الأول و نزل بوادى (نهل) من شلف وهناك ابتنى قصره المعروف إلى اليوم باسمه (حمو موسى)، قبل أن تحرفه العامة إلى –عمي موسى وهو بالجنوب الشرقي من موقع (عين كرمان ) ويومئذ فر أمامه رأس الثوار راشد بن محمد المغراوي ، فذهب إلى بلاد القبائل ، فأمر أبو حمو بغزوها أيضا ، فاحتلتها جيوشه ودخلت بجاية فجاست هنالك خلال الديار ، واشيدت هنالك يومنذ مدينة (أقبو) الباقية إلى اليوم وأذعنت جميع تلك النواحي لبني زيان ثم وقعت بقبضيتهم مدينة المدية ومليانة سنة 747 هـ( 1317م)

وفي هذا العهد أخذ الضعف يسرى في عروق القبيلة الجزائرية العتيدة:

وحلت محلها الجاليات العربية المهاجرة.

*حمو موسى في العهد التركي
 

لم يكن هذا العهد واضحا بحيث لم تطالعنا أي معلومات ، ولن نعثر على أي وثاثق تاريخية تدلنا  على مجريات الأحداث التاريخية لهذه المدينة لذا بقيت مجهولة كغيرها من المدن الجزائرية بالرغم من قربها لعاصمة الغرب (بايلك الغرب ) مازونة والتي لا تبعد عنها إلا بحوالي 45 كيلومترا شمالا ، وربما يرجع هذا بالدرجة الأولى إلى إتلاف الوثائق التاريخية للمدن الجزائرية عند احتلالها من طرف الاستعمار الفرنسي .

وان صح التعبير لم يكن في ذلك الوقت من يهمهم الأمر لمسايرة الأحداث وتدوينها ، لأن العثمانيين أنفسهم كانوا يعتمدون في نظامهم على ركيزتين ، الجيش والإدارة ، المتوسط ، والإدارة كان همها الوحيد جمع الأموال المتمثلة في الضرائب ، وخصوصا الولاة الذين كانوا يعملون لتحقيق من الحكم التركي في الجزائر.

 

*حمو موسى في عهد الأمير عبد القادر

وفي عهد الأمير عبد القادر كانت منطقة حمو موسى من أكبر المناطق السياسية والعسكرية ، وقد عين عليها الأمير خليفته مصطفى بن التامي على رأس مسؤولين آخرين سنتعرف عليهم فيما بعد ، وهذا خصوصا بعد تقلص الثورة نحو الهضاب العليا في مطلع الأربعينات من  القرن التاسع عشر.                 

 *مصرع السلطان أبي حمو موسى الأول  

لقد عملت عوامل الغيرة والأليفة أعمالها في الأمير أبي تاشقين بسبب ما كا نعليه والده أبو حمو موسى من تقديم ابن أخيه أبي السرحان عليه ووحدنية مجلسه منه ، بل وكثيرا ما كان يظهر ذلك أمام ولده أبي تاشقين فيستشير أبا السرحان ويحادثه في شؤون الولة وإعمالها وأبو تاشقين جالس بدون أن يلتفت إليه ، فاستنكف أبو تاشقين لهذه الاهانة واغتاظ لذلك فسخط على والده  ودبر له مكيدة ذهب السلطان ضحيتها

فاغتاله بعض العلوج بقصره يوم الأربعاء 22جمادي الأول سنة 718هـ

جوان1318 م

.

 

المرجع/  كتاب تاريخ مدينة حموموسى في الماضي والحاضر

Click for Relizane, Algeria Forecast
 

Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement