AMMI MOUSSA - لـمحـة تاريخـيـة
 

الـــــرئـيـســـــــة
الموقع الجغرافي
الـتــأ سيــــــــس
حــمـو مـوســى
لـمحـة تاريخـيـة
معارك المنطقـة
من اثار المنطقة
الــبـوم الـصـــور
الشعـر الشعـبـي
انـاشيـد وطنيـة
ارقـام وهـواتـف
القــرأن الكــريـم
مــواقــع اخــرى
الكـتاب الذهـبــي
مــــن نـحـــــن ؟
اقـتـراحـــاتـكــــم
Vedio
راديــــــــــــــو
الاحـوال الجويـة


مارأيك في الموقع؟
مـمتــــــــاز
جـيـــــــــــد
متـوســــــط
ضعـــــــف



مشاهدة نتيجة

موقع طريق الإسلام

موقع إسلام أون لاين . نت

موقع الإسلام اليوم

موقع الشبكة الإسلامية

موقع المركز العالمي للوسطية

موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

موقع هدى الإسلام

موقع الأزهر الشريف

موقع دار الإسلام

البوابة الإسلامية

موقع منابر الدعوة

موقع اللجنة العالمية
لنصرة خاتم الأنبياء

موقع رسول الله

موقع رابطة العالم الإسلامي

موقع مركز الشرق العربي

موقع خير أون لاين . نت

موقع الإسلام

مدونة البحث العلمي

موقع المسلم

موقع كلمات

موقع رابطة أدباء الشام

موقع التاريخ

موقع مشكاة

موقع الشبكة الدعوية

موقع الوحدة الإسلامية

موقع الألوكة

موقع الموسوعة الشاملة

موقع صيد الفوائد

موقع المركز الفلسطيني
للإعلام

موقع مكتبة المسجد
النبوي الشريف

موقع منابر الدعوة

موقع نداء الإيمان

موقع المستشار

موقع لها أون لاين


تحتـــل منطقــــــــة عمي موسى الحيز الغربي لسلسلة
جبال الونشريس ، فإقليمها غني بالبقايا الأثرية التي يعود معـــظمهــــا إلى العــــــهد الروماني. فمن هنا تكمن أهمية هذه المنطقة لدي الرومـــــــان إذ شيدوا فيها حصــــــونهم وقلاعهم لتامين حركة قوافلهم المحملة بالقمح الآتي من سهل السرســـو الذي كان يعتبــــــــر آنــــــــذاك مخزن القمح بالنسبة لهــم نحــو الأسواق المقـــــتامة على ضفتــي البحر الأبيض المتوســط. ولقد استعملت منطقة عمي موسى في ذلك العــهد كمنطقة عبور بين الأصنام شلف حاليا) و تيــــــارت .كـــــما اتــــخذ الرومـــان تدابيــــر إستراتيجية صارمة لربــــط سهــــلي شلف والسرسو الغنيين بزراعة الحبوب، فاقموا تحصينات عسكرية بلغ عددها ما يقارب 102 موقعا لصد ثورات سكان الونشريس الذين كانوا يشكلــــون حوالي 60 فيديرالية وكانت كنفدرالية بني وراغ تتشكل من 8 فرق رئيسة تسمى العروش وهــــي

أولاد العباس – أولاد بويكني – أولاد ازمر- أولاد موجـــار – أولاد علـــي – أولاد دفلتــــــن – العجـــامة – ماريوة .
فشل الرومان في بسط نفوذهم على المنطقة جراء عناد سكان المنطقة رغم التحصينات القوية المقامة من قبل الرومان والتي مازالت اثارها قائمة الى وقتنا هــــذا وخــــــــاصة قصــــر كاوة(الولـــــجة ) .(بوزولـــــــة (سوق الحــــد ) - القصر الطويل (الرمكة ) - منكورة (عين طارق ).


الأ صل

ينحدر سكان منطقة عمي موسى من أصل امازيغي وتضم حاليا عروشا من بني اوراغ وهي : أولاد علي- أولاد العباس – أولاد بويكني اما بقية العــروش تتبــــــع إداريا الى بلـــديات اخرى


الناحية التاريخية

الحقبة الزيانية

مع بداية القرن 14 الميلادي - قـــــــام السلطـــــان حمــــو موسى الزيــاني بقمع تمرد العشائر البربرية المتواجدة في المنطقة، وفي سنة 1314 اسس اول تجمع سكانـــــــي سمي قصر حمو موسى الذي اشتق منه اسم مدينة حمو موسى ليتحـــــــــــول في العهد الاستــــعماري الى اسم عمي موسى



الحقبة الاستعمارية
ان التشبث الكبير لقبائل بني وراغ بالحرية و الأرض والعرض و القيم والتقاليد أمر جعللـــــهم يتمتعون باستقلال شبه تام عن السلطة العثمانية وباياتها في الجـــــزائر وبعد الحملة الفرنسية على الجزائر قدم سكان المنطقة كامل الدعم و السند اللا مشروطين و غيـــر المحدودين للأمير عبد القادر في مواجهة الغزاة وذلك بانضمامهم الى صفوف المقومة والخضــــــــــوع إلى إمرة صهره مصطفى بن التهامي المتزعم للمقاومة في المنطقة .
وقد تميز هؤلاء السكان بارادتهم الخارقة في قطع شوكة المحتل والقضـــــــــاء على اذياله فوراً تحت قيادة صهره مصطفى بن التهامي الذي كَانْ يقودَ المقاومةِ في هذه المنطقةِ. وإن من طبائع بني وراغ ومميزاتهم قديما ، عزة النفس ، والرجولة، والإرتباط الوثيق بالأرض فقــد اجبــــــــــرهم ارتباطهم الوثيق بالأرض إلى إظهار شجاعة باسلة في مقاومة المستعمرالفرنسي الذي سلبهم أرضهم وحريتهم. وللإنتقام منهم فرضت عليهم الإدارة الفرنسية دفع ضريبة على ممتلكاتهم) الأراضي الفلاحية ، الحيوانات ( ولقد كانت هذه الضريبة مرتفعة تختلف عن الضريبة المطبقة على المواطنيين الجزائريين في باقي مناطق الوطن فبعد إنتشار الجيشِ الفرنـسيِ في المنطـقة سنة 1843, بأمر من الحاكم العام للجزائر الجنرال بيجـــو. قامت قبائل بني وراغ بعدة تمردات واعمال بطولية فبالرغم من الفرق المتبايـن في السلاح قد اظهر ّالمحارب البـربري اصرارا في مضـايقة الفرق العسكرية وشن هجمات متكررة على المراكز الفرنسيــــــــــة . اما عند إنطلاق مقاومة الشيخ بومعزة فكانت المنطقة تحت إمرة الشيخ سي لزرق القائد الروحي لقبائل فليــــتة
فبعد هذا ، سادت المنطقة فترة هدوء فأنشئ مجمّـع سكاني حول حامية الجيــــــــش الفرنسي يتالف من 31 اوربيا ، و 24 مواطنا إذ يسجل اول سجل للحالة المدنية عــــــام 1850 ، كما شرع في هذه الفترة المحتل بتعزيز مواقعه وتحصينها وذلك ببناء ثكنة عسكرية إنتهت الأشعال بها سنة 1865من
الخونة والمغرر بهم وذوي ال تمتعت قبائل بني وراغ خلال فترة الحكم العثمــــــــــــاني للجزائر باستقلال تام عن الادارة المركزية للبايات. اما عند احتلال فرنسا للجزائر سنة 1830 واندلاع المقاومة الشعبية بقيادة الأمير عبد القادر بن محي الدين الجزائري. اعلنت قبائل بني اوراغ ولاءها لقائد المقاومة الشعبية لمقاتلة الغزاة المحتلين الفرنسيين، فوَضعواَ أنفسهم



التنظيم الاداري في العهد الاستعماري

كانت عمي موسى اقليما إداريا تابعا لمقاطعةَ وهران. من 1843 إِلى 1868 . وكان إقليمها يُحدّدُ ويُوزّعُ، مِن قِبل (SENATUS – CONSULTE) إبتداء من 22 أبريلِ 1863.أنشئت كاقليم مركز سكــاني طبقـا للمرسوم المؤرخ في 14 سبتمبرِ 1859 ، وكاقليمِ عسكري بتااريخ 06 نوفمبر 1868 و كبلدية مختلطة بمرسوم اول ِ ديسمبرِ 1880 من طرف الحاكم العام للجزائرالبير غريفيي A L B E R T GREVY فـقسمت بلدية عمي موسى المَختلطةَ إلى 23 عرش وهي : 01 . عمي موسى.مركز سكانِ أوروبيِ. 02 . دوّار التوارس 03 . دوّاراولاد صابر 04 . دوّاراولاد ازمر 05 . دوّاراىلاد بويكني 06 . دوّاراولاد موجار 07 . دوّاراولاد يعيش 08 . دوّاراولاد بورياح 09. دوار ماريوة 10. دوار اولاد العباس 11. دوار منكورة- اولاد علي 12. دوار اولاد دفلتن 13. دوار العجامة 14. دوار مكناسة 15. دوار شكالة 16. عرش اولاد بختة 17. عرش مطماطة 18. عرش حلويةالشراقة 19. عرش حلوية الغرابة 20. عرش الكرايش الشراقة 21. عرش الكرايش الغرابة 22. عرش اولاد بركان 23. عرش المعاصم وقد كانت تقوم بتسيير شؤون البلدبة لجنة تتالف من 27 عضوا 1 إداري هو رئيس اللجنة 1 نائب الرئيس - فرنسي – 3 أعضاء – فرنسيين - 22 عضو من الأهالي شكلت السلطات الفرنسية اللجنة بالكيفية هذه لبسط نفوذها وفرض هيمنة المعمـرين على الأراضي الخصبة للمنطقة وتطبيق إجراءات السلب ونزع الملكية التي مست الاف الهكتارات من الاراضي الصّالحة للزراعة التي تعود ملكيتها للمواطنين، طبقــا للمرسوم التنفيذي المعروفSénatus- Consulte . ونتيجة هذه الإجراءات اضطر السكان المحليون إلى الرحيل نحو الجبال حيث اصبحت الحياة صعبة أكثر فأكثر إذ ضرب المواطنين بؤس شديد وانتشرت بينهم الامراض القتاكة بينما معظم المواطنين الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة جندتهم فرنسا للدفاع عن اطماعها خلال الحرب العالمية الاولى ،والحرب الهند الصينية وإستخدامهم في قمع التّمرّدات في مستعمراتها اما ماتبقى فاستخدم كيد عاملة رخيصة . وقد عرفت المنطقة منذ بداية القرن العشرين موجة من هجرة ابنائها نحو فرنسا حيث تمركزوا في منطقة لوران ( موزيل ) الواقعة في شمال شرق فرنسا وبقيت اثار هذه الفترة ظاهرة الى يومنا هذا حيث معظم مهاجرعمي موسى يتمركزون في هذه المنطقة



الحركة الوطنية

بعد الحرب العالمية الثانية ،كان التّمسك بمبادئ الحركة الوطنية و الإنتماء إليها ينمو شيئا فشيئا، وأخذ الحس الوطني يمنو و يتطوّرأكثرفأكثر، حيث أقام بعض زعماء الإتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري (.u.d.m.a)،كعباس فرحات ،و احمد فرانسيس مهرجانات كانت تقام يوم السوق الأسبوعية لتستقطب اكبر عدد من المواطنين ومضايقة الإدارة الفرنسية


الثّورة التحريرية 1954-1962

عند إندلاع الثورة التحريرية المباركة في 01 نوفمبر
1954 كانت عمي موسى حامية عسكرية قوية ، وحصنا منيعايصعب على الفدائيين دخوله والقيام فيه ببعض العمليات الناجحة
وتلبية للاضراب العام التي دعت اليه جبهة التحريرالوطني قامت مجموعة من شباب منطقة عمي موسى في يوم اربعاء وبتاريخ 06 فيفري 1957 باقتحام هدا الجدار على الساعة العاشرة صباحا بتفجير مقر البريد وبعض المحلات التجاريةالتابعة للمعمرين وقدبثت هده العملية الجريئةهلعا كبيرا بين المعمرين ، وغضبا شديدا بين صفوف الجيش الفرنسي فردت عليها السلطة الفرنسية بكل قوة وباسلوب دموي خلال هذا اليومِ،فقددت عمي موسى 90 من ابنائها االبررة وتم توقيف أكثر من 100 مواطنِ الذين خَضعوا في سجونِ الجيشِ الفرنسيِ الى كل انواع التّعذيبِ. بالرغم من هذا اليوم الدموي ، فقد كان بارزا ونقطة تحول في كفاح المنطقة ِحيث دفعت الثمن باهضا من جراء موقعها الجغرافي وملاءمته للعمل العسكري ، فتصاعدت العمليات زيادة علىالدعم المقدم لافراد جيش التحرير الوطني خلال سَنَواتِ الجمرِ هذه ، كان الرد سريعا وعنيفا من طرف الجيشِ الفرنسيِ فدعم قواته بكل انواع الاسلحة الثقيلة واصبح يستعمل الطائرات في قصف الأهالي لمساندتهم جيش التحرير الوطني .كما زج في الميدان عدة فرق عسكرية من مشاة ومظليين وِجيش اللفيف . على الرغم من كثرة هذه الوحدات وقوة تسليحها صعدت وحدات جيش التحرير الوطني عملياتها في المنطقة وكفاحها بدون هوادة وتحديا للعساكــرِ الفرنسـيين،كـانت المنـطقة مـقرا لقيـادة الولاية الخامسة تحت قيادة العقيد سي عثمان .وفي سنة 1957 قام العقيد هواري بومدين بحملة تفتشية للمنطقة وذلك في إطار تنفيذ قرارات مؤتمر الصومام . إن الحقائق البارزة، التي عَرفتْ بها منطقةعمي موسى عديدةُ، خاصة تلك المعارك التي دارت بها حيث تكبد فيها العدو خسائر معتبرة ومن بين هذه المعارك نذكر مايلي : - معركة اولاد عثمان بتاريخ : 19/04/1957 - معركة جبل بوركبة في سنة : 1957 - معركة شراطة في سنة : 1959 : ولم تقتصر العمليات المسلحة على هذه المعارك فقط اذ سجل المئات منها من هجومات على المراكزالفرنسية واشتباكات مع قواته وخلال الإستقلال وبعد وقف إطلاق النار مباشرة كانت المنطقة مسرحا للنزاعات الاليمة التي دارت بين الولايتين الرابعة والخامسة وذلك في صيف
1962
 

 

Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement