AMMI MOUSSA - معارك المنطقـة
 

الـــــرئـيـســـــــة
الموقع الجغرافي
الـتــأ سيــــــــس
حــمـو مـوســى
لـمحـة تاريخـيـة
معارك المنطقـة
من اثار المنطقة
الــبـوم الـصـــور
الشعـر الشعـبـي
انـاشيـد وطنيـة
ارقـام وهـواتـف
القــرأن الكــريـم
مــواقــع اخــرى
الكـتاب الذهـبــي
مــــن نـحـــــن ؟
اقـتـراحـــاتـكــــم
Vedio
راديــــــــــــــو
الاحـوال الجويـة


مارأيك في الموقع؟
مـمتــــــــاز
جـيـــــــــــد
متـوســــــط
ضعـــــــف



مشاهدة نتيجة

موقع طريق الإسلام

موقع إسلام أون لاين . نت

موقع الإسلام اليوم

موقع الشبكة الإسلامية

موقع المركز العالمي للوسطية

موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

موقع هدى الإسلام

موقع الأزهر الشريف

موقع دار الإسلام

البوابة الإسلامية

موقع منابر الدعوة

موقع اللجنة العالمية
لنصرة خاتم الأنبياء

موقع رسول الله

موقع رابطة العالم الإسلامي

موقع مركز الشرق العربي

موقع خير أون لاين . نت

موقع الإسلام

مدونة البحث العلمي

موقع المسلم

موقع كلمات

موقع رابطة أدباء الشام

موقع التاريخ

موقع مشكاة

موقع الشبكة الدعوية

موقع الوحدة الإسلامية

موقع الألوكة

موقع الموسوعة الشاملة

موقع صيد الفوائد

موقع المركز الفلسطيني
للإعلام

موقع مكتبة المسجد
النبوي الشريف

موقع منابر الدعوة

موقع نداء الإيمان

موقع المستشار

موقع لها أون لاين

 

 ثورة الأمير عبد القادر

 

 

1/ جبال بني اوراغ مقر قيادة الأمير عبد القادر

   شكلت منطقة بني اوراغ الامتداد الطبيعي لسلسلة الونشريس الغربي وبما تتميز به من جبال شاهقة وأدغال وعرة المسالك والمنافذ معقلا حصينا لجيوش الأمير عبد القادر ,وكانت إحدى جيوب المقاومة في الفترة الممتدة مابين 1841/1848 وسنة1864 .وللخصوصيات الطبيعية للمنطقة ,اتخذ الأمير عبد القادر مقرا للقيادة في جبال الونشريس عند قبيلة بني اوراغ ,ومن هذا المعقل المنيع ظل يراقب تحركات القوات الفرنسية في كل أنحاء ويترقب الفرصة المناسبة للهجوم عليها ,وكانت هذه القوات التي توغلت في منطقة بني اوراغ تحت قيادة الحاكم العام الجنرال بيجو الذي قاد الحملة عسكرية من مليانة بتاريخ 25 أكتوبر.

 2/أثار وبصمات الامير

وقعت المعارك التي جرت بين جيش الأمير عبد القادر وعساكر فرنسا في منطقة بني اوراغ بين 1842/1843 وهو ما يعني أن وصول الأمير إلى هذه الجهة وانضمام سكانها إلى صفوف المقاومة كان مبكرا قبل التاريخ المذكور سلفا. وليس مستبعدا أن تكون المنطقة قد ضمت إلى إمارة الأمير عبد القادر بعد معاهدة"ديميشال" التي وقعت بتاريخ 26 فبراير 1834. ".....فجعلنا العيد بأولاد الشريف بجبل اقزول .وعلى رسلنا إلى أولاد الكراد وأولاد عمار وبسام و الكرايش ومن ولاهم وقفلنا بسلامة و عافية .ونصر قاصدين وهران .." وحسب الرواية يعد حي "الزمالة" الواقع بالمدخل الجنوبي لمدينة عمي موسى من أقدم المواقع التي عسكر فيها الأمير عبد القادر وقيام وحدات من الهندسة العسكرية الفرنسية ببناء أول ثكنة عسكرية سنة1843 على ربوة تطل على حي الزمالة العتيق .وفي رواية أخرى تكون شجرة " البطيش " الكائنة بتراب حد الشكالة وعين طارق المسماة " بطيشة المجاهدين " قد جمعت تحت ظلالها الأمير عبد القادر بعدد من سكان المنطقة بايعوا الأمير عبد القادر وأعلنوا الجهاد إلى جانبه ,فيما تقول رواية أخرى إن هؤلاء المجاهدين انضموا إلى ثورة سي لزرق 1864 م, وجاء في مذكرات الأمير عبد القادر "...والسيد وصل شرشال ورجع إلى بني نسلم فتقابل مع الجنرال لمورسيار أيام بموضع يقال له ثلاب الوادي...وأبقانا في مقابلة الجيوش الذين شرعوا في خدمة طريق تيارت ...."  ." واقتربنا وقتئذ على المصالح ,السيد ومن معه في السرسور ,وابن الخروبي في فليتة ,والكاتب في قبيلة بني اوراغ ."

 

      ويقول سكان الرمكة بوجود أثار لمخازن أسلحة الأمير بدوار أولاد بخيرة وشرماطة ومزاز أخر كان يعقد فيه الأمير اجتماعاته ,كما توجد أثار لمخزن أخر ببوحايك ببلدية الحاسي وأولاد عثمان ببلدية الولجة .ونقرا في تقارير اللجان الإدارة الفرنسية ما يلي " ضم الحاج عبد القادر قبيلة أولاد عيش الى كنفدرالية بني مسلم وعبد القادر يلحق أولاد صابر إلى بني مسلم  وبشان أولاد بورياح ورد مايلي : عبد القادر يقضي على الاضطرابات محدثا قيادة واحدة تتشكل من الفدرالية القديمة.

 معركة عمي موسى

  كان العقيد لاباسي قد خرج على راس قوة عسكرية تتالف من 800 جندي للتموقع قرب برج زمورة لمراقبة تحركات قبيلة فليتة التي بدا عليها اثار التهديد والانتفاضة .واستهدفت الثورة المعلنة بزعامة سي لزرق المؤسسات الفرنسية و حرق المزارع والمحاصل الزراعية في ماي سنة1864م .وامام هذا الزحف الهائل للثوار تقهقر لاباسي الى غليزان وهاجم سي لزرق معسكر زمورة في 15 و16 ماي ومعسكر الرحوية 21 و 22 ماي بعد ان حاصره المقاتلون ليل نهار.

     بعد النتصارات التي حققها  الثوار في زمورة الرحوية انتقل سي لزرق الى الشكالة واتصل بسكان بني أوراغ وبني مسلم واولاد دافلتن لشن هجوم اخر على معسكر عمي موسى فارغم الاروبيون على ايقاف العمل والاحتماء بالمعسكر .وفي يومي 27 و 28 ماي هاجم الثوار ثكنة عمي موسى التي كان بداخلها 174 جنديا وحاولوا حفر اسوارها ,وكادت المحاولة ان تنجح لولا وصول النجدات القادمة مت تيارت وغليزان ,ومع هذا  استمرت المعركة الى غاية يوم 29 ماي ,وفي يوم 30 ماي خرج لاباسي من غليزان متوجها الى وادي ارهيو على راس 5 فيالق و3 سرايا و3 قطع مدفعية لمواجهة الوقاومة التي انسحبت غرب المركز الاوربي بعمي موسى الذي كان تعرض للهجوم ,ثم تحركت هذه القوات يوم 4 جوان نحو قلتة بوزيد باولاد اعيش حيث كان يعسكر سي لزرق وفي 6 جوان انطلقت  عمليات تمشيط واسعة ببني اوراغ والمناطق الواقعة جنوب هذه القبيلة حددت مدتها بــ 10 ايام شارك فيها العقيد لاباسي والجنرال "لييبارت" LIEBERT.  

 نماذج من معارك ثورة نوفمبر 1954

 1/ أول عملية فدائية بمركز مدينة عمي موسى : 6 فبراير 1957

   أسندت لمجموعة من الشباب الفدائيين عدة مهام كلفوا بها أثناء الثورة منها تموين جيش التحرير بالمواد الغذائية والبنزين الذي تصنع منه قنابل المولوتوف .وعمل هؤلاء الشباب المتحمسون على تنظيم السكان للعمل الثوري وكما نفذوا عدة عمليات استهدفت مصالح المعمرين كإتلاف بيادر التين ومراقبة تحركات القوات الفرنسية داخل قرية عمي موسى وتولى مهام الاستخبارات والاستعلامات .

 التحضير لعملية الفدائية الجريئة

   في ليلة السادس من شهر فبراير من سنة 1957 اجتمع الفدائيون في مسكن السيد قادي الطاهر بدوار العوافة الواقع غرب عمي موسى بقيادة احد الفدائيين الذي أكد للجميع انه تلقى أوامر من قيادة جيش التحرير الوطني لتنفيذ عملية فدائية بمركز مدينة عمي موسى ,بمثابة خاتمة تتويج الإضراب العام الذي دعت إليه جبهة التحرير الوطني وتترك بصمات تاريخية تزعزع الكيان العسكري الفرنسي بالمنطقة,ووقع اختيار تنفيذ العملية على عدة محلات تجارية تابعة للمعمرين الاروبيين بمدينة عمي موسى وخارجها وهي متجر "بوزو" حانة "نوشي" مخبزة "مورينة" طاحونة "قالفا" ومتجر " بيراندي" أما المؤسسات المالية فهي مصلحة الضرائب والبريد وحرق المزارع الواقعة بين عمي موسى وعين كرمان (مدينة وادي ارهيو حاليا) .واتفق جميع الفدائيين على أن يكون المحل التجاري لـ"بالقايد" وسط عمي موسى موقع استلام المهام والنقطة التي تنطلق منها العمليات بالطريق الرابط عمي موسى بعمي موسى بعين كرمان وكلف الفوج الثاني بنفس المهام داخل المدينة لتنفيذ العملية بضرب الأهداف المحددة في الاجتماع .

تنفيذ العملية

    على الساعة الثامنة صباحا من 06/02/1957 أضرم الفوج الأول النار في مزرعة "مينا" الواقعة على بعد 7 كلم من مدينة عمي موسى وأحرقت حافلة "شارلوا ايريا" التي كانت قريبة من المزرعة وقتل سائقها ,وبنفس الخط الرابط عين كرمان بعمي موسى ,وأشعل الفدائيون النار في حالفة المعمر "كاركانيو".وقام أعضاء الفوج الثاني بتنفيذ المهام المنوطة بهم داخل المدينة فاتلفوا وخربوا عددا من محلات التجارية وتخريب جزئي لمركز البريد ,وكان الهدف من وراء حرق مزرعة مينا والحافلة بالطريق الرابط عمي موسى بعين كرمان جر قوات الاحتلال من مركز عمي موسى واستدراجها ليشن جيش التحرير الوطني الذي كان يحيط بعمي موسى هجوما كاسحا على عدة أهداف بالمدينة يتزامن مع العمليات المنفذة من قبل الفدائيين .غير أن حدوث خلل في التكتيك وتوقيت الهجوم وحال دون ذلك ,ويشير صاحب المقال في جريدة L'CHO d'ORAN  الصادرة يوم الخميس 7 فبراير1957 إلى انه "تم العثور على زجاجة مولوتوف سالمة قرب السوق وأخرى غير منفجرة وضعت قرب محل تجاري أوروبي " وأما التخريب الجزئي الذي أصاب مركز البريد فيعود إلى اضطرار منفذ العملية بهذا المركز إلى رمي القنبلة من النافذة بدل رميها داخل القاعة تفاديا لإراقة دماء عدد من المواطنين الذين صادف يوم تنفيذ العملية تقاضيهم منحهم التي يسحبونها عند كل سادس يوم من الشهر. 

معركة أولاد عثمان بأولاد موجار: 19افريل 1957م

 أ/ أسباب المعركة:

في حركتها من الونشريس إلى الظهرة , توقفت كتيبة سي طارق المتشكلة من 120 مجاهدا موزعين على ثلاث فصائل في حدود الساعة 11 ليلا من ليلة الخميس إلى الجمعة بدوار حساينية بأولاد موجار وتوزع أفراد الجيش كالعادة على ثلاث مراكز بالدوار وتوجهت فصيلة أخرى إلى دوار الزراقة المجاور ,وجاء صباح الجمعة احد أيام شهر رمضان الموافق ل19 افريل 1957م باردا كما في العادة بهذه المنطقة ,وفي حدود الساعة التاسعة صباحا من ذات اليوم ظهرت قوات العدو الفرنسي مقبلة من قرية لحلاف باتجاه دوار الحساينية في دورية استطلاعية بالمنطقة بعد حادثة الأعمدة الهاتفية التي خربها الفيدائيون كهدف من الاهداف التي خطط اليها جيش التحرير الوطني  في إطار تنفيذ العملية الفدائية على مدينة عمي موسى وهجوم المجاهدين على مدينة وادي ارهيو يوم الأربعاء 6 فبراير من نفش السنة.

 ب/ اندلاع المعركة:

نسوة يستشهدن وهن يزغردن

حين اقتربت قوات العدو  الفرنسي من دوار الحساينية قال قائدهم "LA PIECE DERRIRE"  "لتبقى القطعة إلى الوراء" في إشارة إلى حامل السلاح الثقيل ,ولما عتبت أقدام الفرنسيين محيط الجامع وحقل القمح الين ,أطلق عليهم احد المجاهدين عيارا ناريا تبعته طلقات أخرى ,حولت تبادل النيران إلى معركة تبادل فيها الطرفان النيران لمدة ثلاث سعات لم تبخل فيها نسوة الدوار على المجاهدين بزغاريد جاءت من حناجر الثائرات العبادي  خيرة بنت احمد ,بهناس الشريفة ونتاف فاطمة اللائي استشهدن وهن يزغردن , وكانت نتاف فاطمة تحمل طفلا صغيرا وتقود طفلة أصابتهما رصاصات الفرنسيين ,وانتهت المعركة بقتل عدد كبير من العساكر يتراوح عددهم مابين 30 و40 ,وفقد سي طارق الذي كان ييرتدي برنوسا احمرا أربعة شهداء وجرح ثلاثة آخرون نقلهم المجاهد "النشيد" على ظهر بغلة إلى  جبل عين الصفراء الذي انسحبت إليه الكتيبة بعد غنمها عدد من الأسلحة كما فر بعض سكان الدواوير خوفا من انتقام الفرنسيين.

     ج/ الجيش الفرنسي يقتل 35 سجينا رميا بالرصاص

         عند منتصف النهار تحركت الآلة العسكرية الفرنسية من ثكنة عمي موسى باتجاه موقع المعركة وعزز هذا التحرك بالدبابات والطائرات التي شرعت في قصف الدواوير ,وضرب المشاة المحمولون على متن الشاحنات والدبابات طوقا على دواوير الزراقة واولاد عثمان وشنت حملة  اعتقال واسع في صفوف سكان أولاد عثمان والحمايدية والزراقة والحساينية ,وبدون تميز قتل الرجال والنساء والأطفال فاستشهد في دوارالزراقة 25مواطنا وفي الحساينية 6 مواطنين وفي دوار أولاد عثمان 19 مواطنا وفي الحمايدية 16 مواطنا وسيق عدد أخر من هؤلاء السكان إلى ثكنة عمي موسى ابن تلقوا كل أبشع طرق التعذيب وفنون الاستنطاق واستعملت الوعاول في ضرب هؤلاء المواطنين المسجونين .

  في حدود منتصف الليل نقل عدد من المساجين على متن شحنات تحمل علامات حمراء إلى منطقة الكاريار شمال غرب مدينة عمي موسى بحوالى 2 كلم ,وعلى مقربة من مجرى وادي ارهيو انزل هؤلاء اثنين تلوى الاثنين وأنيرت المنطقة بمصباح كهربائي لتسهيل إصابة أجسام المساجين بطلقات نارية تسقطهم مباشرة اسفل الكهف ,ويذكر السيد نتاف الجيلالي وهو من مواليد 03/16/1925 بأولاد موجار "مسرح أطوار عملية الانتقام وكيف استطاع أن ينجو بأعجوبة من طرف الإعدام الجماعي رميا بالرصاص ويروي كيف أن احد العساكر وجه رشا شه تجاهه وحين سمع صيحة رفيق له يعلمه بفرار سجين أخر من الشاحنة , غير العسكري تجاه بندقيته صوب الشخص الفار و فاستغل السيد نتاف الفرصة وقفز من أعلى الكهف داخل الوادي وفر مع ثلاثة مساجين آخرين وهم بن جعدة محمد (استشهد) وداود الحاج قدور(استشهد ايضا),بلجيلالي بن عاصم القي عليه القبض ونفذ فيه حكم الإعدام ,درغام عبد القادر الذي استطاع ان ينجو وأصبح في قائمة المحكومم عليهم بالإعدام غيابيا , وتمكن السيد احمد نتاف من الإفلات من الموت محقق .    

شهداء الونشريس بمنطقة عمي موسى

صورة لاحد المجاهدين

المصدر : السجل الذهبي للشهيد مديرية المجاهدين لولاية غليزان

 2000.ص:3-15-26

  

المجموع

أعضاء المنظمة المدنية لجبهة التحرير

أعضاء جيش التحرير

اسم البلدية

272 176 96 عمي موسى
204 141 63 عين طارق
169 135 34 الرمكة
168 131 37 الولجة
106 85 21 الحاسي
93 82 11 أولاد أعيش
74 54 20 سوف الحد
74 55 19 حد الشكالة
1160 859 301 المجموع

المرجع كتاب عمي موسى قلعة الثوار

 

Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement